الأمنية الضائعة والأحزان المخادعة
تتوالى الأيام والزمــن يمضي
وتستـمر الحياة والوقت يجري
يتمنى الانسان حاضرا زاهراا
ومستقبلا مشرقا
لكن الأمنـــية لم تتحقق !
والأمل لم يتجدد !
أصــــبح الحاضر عذابا
وصــار المستقبل حــطاما
سبب هذا هـــو الأحزان
أحزان الماضي التي تدمر الآمال
فلا تسمح بأن تكـون لها ضحية
وهي ستقنعك أنها راسخة وأبدية
ولذلك سميت نفسي همسة
لأذكرك بأن الحياة نعمة
فاسمع مـني هذه الكـلمات
وتذكرها في كل اللــحظات
ارفع رأسك وانظر إلى السماء
وستجد ربا يحبك مهما طال الزمان
فاستمــــــتع بحياتك
واحرص على مـــا ينفعك
وليكن هدفك الأسمى
هو إرضاء ربك الأعلى